أقسى شعور !
أسهر طول الليل .. ثم أصل سهري بالصباح .. دراسةً ومذاكرةً وحفظاً ،
فتشفق عليّ أمي من ذلك وتجلس عند عتبة الباب تودّعني وهي ترفع يدها إلى السماء تدعو الله أن أنال الدرجة الكاملة وعيناها تغرورقان بالدموع ،
أركب السيارة متوجهاً إلى جامعتي حيث قاعة الاختبار فيتصل بي أبي وأنا في طريقي ليطمئنّ عليّ ؛
ثم لا ينهي اتصاله إلا بعد فيض من الدعوات الصادقة التي تدخل إلى القلب مباشرة بأن أنال أعلى الدرجات …
عند باب القاعة أقف ململماً شتاتي أتذكر وجهيهما ينظران إليّ وكلّهما أمل بأن يقرّ الله عينيهما بي ؛
فأداري دمعة حارقة وأتحمل حرارتها في عيني على أن لا تفضحني أمام الجموع الحاضرة …
أمي .. أبي ..
ليتني أستطيع ذلك ليس لأجل جهدي .. ليس لأجل سهري وتعبي ؛ ولكن لأجلكما .. لأزرع بسمة الرضى عن 21 سنة ربيتماني فيها ما قصرتما في شيء .
أمي .. أبي ..
متأسف لأني خذلتكما !
لاتخذلوا أبائكم و أمهاتكم وأنفسكم
القصه من خيالي بس حبيت أشارككم فيها
اسف على الإطاله لكن اتمنى ان تستفيدوا من هذا الموضوع
الله يوفقكم في إمتحاناتكم وويوفقني كمان
لروحكم [
]